فيما أزاحت مقاطعة الدول الأربع لقطر الستار عن تورط نظام الحمدين في دعم الميليشيات وضرب الاستقرار في المنطقة بتغذية الفوضى، اتهم عضو الحزب الجمهوري إليوت برويدي، دبلوماسيا سابقا رفيع المستوى في الأمم المتحدة بالعمل كوكيل غير معلن للنظام القطري في ملف دعوى تم رفعها إلى المحكمة في كاليفورنيا هذا الأسبوع.
وقال برويدي، بحسب ما نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، في الملف أيضا إن قطر تحتفظ بشبكة كاملة من العملاء السريين الذين يعملون داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقاضي برويدي قطر، بالإضافة إلى عدة شخصيات، على خلفية وجود أدلة أساسية لضلوعهم في عمليات اختراق لبريده الإلكتروني العام الماضي.
ورغم ورود اسم مبعوث الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر، كأحد العملاء السريين في ملف الدعوى، إلا أنه رفض الاستجابة لطلبات التعليق على ما ورد من اتهامات، كما أن المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن لم يستجب أيضاً على طلب التعليق. ولعب بنعمر دوراً سلبياً فاضحاً في الأزمة اليمنية، حتى أن أصواتا يمنية تتهمه صراحة بانحيازه لميليشيات الحوثي الإرهابية. وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنهت مشاركة قطر في التحالف، بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب، ودعمها تنظيماته في اليمن؛ ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية في اليمن، مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب، وذلك وفق بيان صدر عن قيادة التحالف في يونيو من العام الماضي.
وفضح مسؤولون يمنيون، من بينهم وزراء، الدوحة بدعمها ميليشيات الحوثي الإرهابية من خلال قنوات مشبوهة. فيما يفسر مراقبون دعم الدوحة لمليشيات إيران في اليمن بتقارب النظام القطري مع نظام الملالي في طهران، لافتين إلى أن المقاطعة أزالت التعاون القطري الإيراني في دعم الإرهاب وضرب الاستقرار في المنطقة.
وقال برويدي، بحسب ما نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، في الملف أيضا إن قطر تحتفظ بشبكة كاملة من العملاء السريين الذين يعملون داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقاضي برويدي قطر، بالإضافة إلى عدة شخصيات، على خلفية وجود أدلة أساسية لضلوعهم في عمليات اختراق لبريده الإلكتروني العام الماضي.
ورغم ورود اسم مبعوث الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر، كأحد العملاء السريين في ملف الدعوى، إلا أنه رفض الاستجابة لطلبات التعليق على ما ورد من اتهامات، كما أن المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن لم يستجب أيضاً على طلب التعليق. ولعب بنعمر دوراً سلبياً فاضحاً في الأزمة اليمنية، حتى أن أصواتا يمنية تتهمه صراحة بانحيازه لميليشيات الحوثي الإرهابية. وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنهت مشاركة قطر في التحالف، بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب، ودعمها تنظيماته في اليمن؛ ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية في اليمن، مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب، وذلك وفق بيان صدر عن قيادة التحالف في يونيو من العام الماضي.
وفضح مسؤولون يمنيون، من بينهم وزراء، الدوحة بدعمها ميليشيات الحوثي الإرهابية من خلال قنوات مشبوهة. فيما يفسر مراقبون دعم الدوحة لمليشيات إيران في اليمن بتقارب النظام القطري مع نظام الملالي في طهران، لافتين إلى أن المقاطعة أزالت التعاون القطري الإيراني في دعم الإرهاب وضرب الاستقرار في المنطقة.